نشكركم على المشاركة في الاستبيان وإبداء الآراء ووجهات النظر

ونود التنويه الى أنه تم نشر جميع التعليقات الواردة وجميعها ستؤخذ بعين الاعتبار

==============================

إدارة الشركة السورية لنقل النفط

نحن نعلم أن اعتماد العمل بجهاز البصمة أمر صعب ولا سيما في شركة نفطية ليست في مركز المدينة فهناك الإحالات الطبية والإجازات الساعية التي من المستحيل أن تضبط على مستوى الدقيقة وهناك الورديات والأجهزة منفصلة الأداء وهذا سيكلف العمال كثيرا كما أن موضوع الخروج والدخول بدون إجازات مسموح لأناس وممنوع لغيرهم تحت علم أكبر المدراء المسؤولين ....أقترح أن يكون العمل بالبصمة مركزي ومباشر دون تدخل أي أحد 

أصبح نظام البصمة يقيد العامل في كل حركة ...فهو في طريقه للدوام يفكر هل سيبصم في الوقت المحدد وبالنسبة لعمال الورديات الأمر أصعب لأن تفكيرهم في العمل والبصمة وهذا سيشتت العمل ويقلل الإنتاجية 

وجود نظام البصمة والعمل به وفق قوانينه الحالية أصبح يثير العديد من المشاكل والتساؤلات المتزايدة  لكافة العمال في الشركة وهناك العديد من الآراء التي كتبت ولم تظهر هنا ....السؤال الذي  يطرح نفسه ...إذا لم تظهر جميع الآراء مهما كانت فأين الشفافية في الموضوع ؟

البصمة بالنسبة للعمال الورادي وخاصة في قسمي المصب البحري و العمليات وخاصة ان عملهم ميداني بالنسبة لعمال العمليات هناك اعمال ميدانية وخاصة لمهندس الوردية و ورشة القياسين فهناك اعمال قياس مرتبطة بتفريغ النواقل و الاستلام من الحقول فعندما يكون عملية تحويل بين الخزانات و خاصة ان معظم الخزانات عاطلة قراءاتها الرادارية وممكن ان يبقي القياسين و المهندس باستعداد في حقل الخزنات لمدة اكثر من ساعة فهل من المنطق ان يسجل عامل على ظهر الخزان في جميع الظروف الجوية غياب لأنه لم يستطع البصم بسبب عمله وخاصة بعد ان اصبحت اربع مرات الرجاء النظر بالأمر اما ارجاعها مرتين او الغائها وشكرا لكم 

ونعتذر عن الاطالة ولكن الحديث يطول اكثر 

العديد من باصات الموظفين تصل بحدود الساعة 8 إلا عشرة أو حتى بعد ذلك إلى الشركة و لا تترك وقت كافٍ لموظفي العمليات و الميناء للوصول بالوقت المناسب لجهاز البصمة قبل الساعة الثامنة....و هذا يطرح مشكلة كبيرة كونها قضية يومية...و لا يمكن الوصول بالوقت المناسب إلا بطلب الشفقة من حضرة السائقين كونه يستوجب عليهم البصم أيضاً في مكان مخصص لهم

أنا و العديد من الموظفين مستعدين للمشي صباحا إلى مكان العمل و لكن نحتاج لتمديد وقت البصمة و لو لعشر دقائق تلافياً للظلم و  التسجيل غياب رغم الحضور و الدوام.

أو هناك اقتراح آخر ب أتمتة كامل العملية و وصل كامل أجهزة البصمة إلى شبكة واحدة بحيث يمكن للموظف أن يبصم على أقرب جهاز موجود و تلافيا لمشكلة تعطل أحد الأجهزة.

 في التعليمات الجديدة لنظام البصمة بالنسبة للعمال المناوبين (الورادي) يجب على العامل البصم اربع مرات خلال مناوبته ولكن يوجد عاملين في الشركة سائقين على خط العنازة العليقة وخط الدالية يقومون بتوصيل العمال الصباحين ويستغرق معهم وقت ايصال العمال اكثر من ساعة ونصف للرجوع للبصمة والوقت المحدد لديهم فقط من 3 الى 4 ظهرا يرجى حل المشكلة اما بالسماح لهم بالبصم مع العمال النهارين  او تمديد فترة الرجوع حسب المسافات وحسب ما ترونه مناسبا  

ورد في تعليمات العمل بجهاز البصمة : في الإجازات الساعية والإحالات الطبية يقوم العامل الحاصل على الإجازة الساعية أو الإحالة الطبية بالبصم على الجهاز عند الخروج وعند العودة.

الرجاء منكم إعادة النظر في موضوع البصم في الإجازات الساعية و الإحالات لأنه في حال التأخير لدقائق سيتم تسجيل العامل غياب علماً أن أغلب الوقت يضيع في انتظار وسائل النقل و في عيادات الأطباء بسبب الزحمة .

وفي كل الأحوال سيعود العامل  إلى الشركة ليبصم أخر الدوام

لا يوجد ضرورة للبصم في الإجازات الساعية والإحالات الطبية  .

اعتقد أن جهاز البصمة أفضل من وجود مراقب الدوام خاصة وأن مراقب الدوام في الكثير من الشركات يعمل مثل الشرطي والأسوأ أنه من أصحاب التعليم المتدني ويتحكم بالمهندسين والأطباء والجامعيين وأصحاب الشهادات العالية ....يجب أن يلغي نظان البصمة الاحتكاك بين مراقب الدوام والعمال....والا لن يكون له فائدة ...هناك مشكلة أخرى مثل التوقيع ... فمن الناحية القانونية التوقيع هو الأقوى كون الموظف يوقع وهو الأكثر مصداقية في حال طبق بشكل جيد .....لا ندري وجهة نظر القانون والتفتيش في تطبيق التكنولوجيا في الشركات .....؟ 

ومتى تدخل العنصر البشري في جهاز البصمة يفقد قيمته لأن الوسيط سيكون وفق مصالح محددة

نقترح أن يتم تأمين أتمتة شاملة لجهاز البصمة بحيث يبصم الجميع من دون استثناء أو قوائم اعفاء ويتم ربطها مع برنامج الرواتب وإلا سنبقى في مكاننا كما نحن ....حيث المحسوبية والاستثناء والاعفاء ,,,,ووو

نظام البصمة أصبح الشغل الشاغل للموظفين ويكفي منظر الأعداد الكثيرة حوله يترقبون أن تدق الساعة المطلوبة للبصم دوريا والبعض يضطر للبصم عدة مرات دون جدوى ........يتجه العالم للبساطة ونحن نتجه للتعقيد......!!!